-
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز إن الاقتصاد “أصبح الآن في حالة توازن”.
-
وأشار إلى تراجع التضخم وانخفاض معدلات البطالة إلى مستويات تاريخية، على الرغم من ارتفاعها في الأشهر الأخيرة.
-
وتحدث ويليامز بعد أن جاء تقرير الوظائف في أغسطس/آب الذي طال انتظاره متوافقا مع التوقعات.
وفي تصريحات عقب صدور تقرير الوظائف في أغسطس/آب، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز إن الظروف الاقتصادية تستدعي خفض أسعار الفائدة.
وأشار ويليامز إلى تراجع التضخم، مضيفا في مناقشة معتدلة أن الولايات المتحدة تشهد معدل بطالة منخفضا تاريخيا.
وقال ويليامز في خطاب ألقاه يوم الجمعة “مع استقرار الاقتصاد الآن واتجاه التضخم إلى 2%، فقد أصبح من المناسب الآن تقليص درجة التقييد في موقف السياسة من خلال تقليص النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية”.
وتحدث ويليامز بعد تقرير الوظائف الذي طال انتظاره في أغسطس/آب، والذي أظهر انخفاض معدل البطالة حتى مع إضافة عدد أقل من الوظائف عن المتوقع في أغسطس/آب. وأضاف أرباب العمل في الولايات المتحدة 142 ألف وظيفة خلال الشهر، مما أدى إلى انخفاض معدل البطالة إلى 4.2% من 4.3%.
وقال ويليامز إن هذه الأرقام “تتفق مع ما شهدناه ــ تباطؤ الاقتصاد وتباطؤ سوق العمل”.
ورغم ارتفاع معدل البطالة في الأشهر الأخيرة، وخاصة مع الارتفاع المفاجئ في يوليو/تموز، قال ويليامز إن المعدل الحالي لا يزال منخفضا تاريخيا. ويتوقع أن ينهي المعدل العام عند نحو 4.25% قبل أن يهبط إلى معدل أطول أجلا بنحو 3.75%.
اتجهت كل الأنظار إلى سوق العمل عقب تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر جاكسون هول للبنك المركزي، والتي قال فيها إن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يرحب بأي تباطؤ آخر في سوق العمل.
يعكس هذا الشعور تحولاً في تركيز بنك الاحتياطي الفيدرالي على التضخم ونحو سوق العمل، وهو الجانب الآخر من تفويض بنك الاحتياطي الفيدرالي المزدوج.
وقال ويليامز “إن المخاطر التي تهدد هدفينا أصبحت الآن متوازنة بشكل أفضل، ويجب تعديل السياسة لتعكس هذا التوازن”.
ولم يشر ويليامز إلى مدى عمق تخفيضات أسعار الفائدة في نهاية المطاف، لكنه قال إن الوقت قد حان، وهو ما ينسجم مع خطاب باول في جاكسون هول.
وقال إن “موقف السياسة النقدية يمكن أن ينتقل إلى وضع أكثر حيادية بمرور الوقت اعتمادا على تطور البيانات والتوقعات والمخاطر التي تهدد تحقيق أهدافنا”.
اقرأ المقال الأصلي على موقع Business Insider
اترك ردك