قالت شركة آبيفي (AbbVie) يوم الخميس إن دواءها حقق الهدف الرئيسي في تجربة في مرحلة متأخرة عندما تم اختباره على مرضى يعانون من مرض باركنسون في مراحله المبكرة.
وأظهر المرضى تحسنًا كبيرًا من الناحية الإحصائية عندما تمت مقارنة جرعتين ثابتتين من الدواء، تافابادون، كعلاج وحيد مع الدواء الوهمي، كما تم قياسه على مقياس التصنيف.
تم تطوير مقياس تصنيف مرض باركنسون الموحد التابع لجمعية اضطرابات الحركة لتقييم الجوانب المختلفة لمرض باركنسون.
وشارك في التجربة 529 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 40 و80 عاما، والذين أصيبوا بالمرض لمدة تقل عن ثلاث سنوات.
كما حقق الدواء الهدف الثانوي من خلال إظهار تحسن في المهارات الحركية المطلوبة للأنشطة اليومية في جرعتين 5 مجم و15 مجم في 26 أسبوعًا.
حصلت شركة AbbVie (NYSE:) على حق الوصول إلى العلاج من خلال شرائها لشركة Cerevel Therapeutics مقابل 8.7 مليار دولار.
تم دراسة تافابادون كعلاج مرة واحدة يوميا لمرض باركنسون، وهو اضطراب في الجهاز العصبي يسبب تلفًا تدريجيًا في الدماغ يؤدي إلى أعراض تشمل مشاكل في الحركة، والرعشة، والتصلب، واختلال التوازن.
وفي تجربة أخرى في مرحلة متأخرة، نجح عقار تافابادون في تحسين السيطرة على الأعراض لدى المرضى عندما تم اختباره كعلاج إضافي لليفودوبا، وهو العلاج القياسي لهذا المرض.
ومن المتوقع ظهور نتائج تجربة أخرى في مرحلة متأخرة، تدرس عقار تافابادون كعلاج أحادي بجرعة مرنة، بحلول نهاية العام، حسبما قالت شركة آبفي.
اترك ردك