Investing.com – ظلت معظم الأسهم الآسيوية ضمن نطاق ضيق يوم الأربعاء مع تراجع المستثمرين ترقبا لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة.
كانت أحجام التداول الإقليمية ضعيفة بسبب العطلات في هونج كونج وكوريا الجنوبية، في حين لم تشهد الأسواق الصينية الكثير من التحركات حتى مع استئناف التداول بعد فترة راحة طويلة.
تلقت الأسواق الآسيوية إشارات متوسطة من جلسة التداول الهادئة في وول ستريت خلال الليل، حيث أدى ترقب قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى ردع أي رهانات كبيرة. وكانت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية إيجابية بشكل معتدل في التعاملات الآسيوية.
الأسواق الصينية هادئة بعد فترة راحة طويلة، والمعنويات ضعيفة
ولم تشهد مؤشرات الأسهم الصينية تحركات تذكر حتى مع استئناف التداول بعد يومين من العطلات في السوق.
ظلت المشاعر تجاه الصين ضعيفة بعد سلسلة من القراءات الاقتصادية الضعيفة التي صدرت خلال الأيام القليلة الماضية، والتي أظهرت استمرار الرياح المعاكسة لأكبر محركات النمو في البلاد.
كانت مؤشرات الأسهم الصينية القياسية تتداول عند أدنى مستوياتها في أكثر من سبعة أشهر، بعد أن تأخرت بشكل كبير عن نظيراتها الإقليمية هذا العام.
لكن المستثمرين يتوقعون أن تؤدي العلامات الأخيرة على ضعف الاقتصاد إلى استدراج المزيد من إجراءات التحفيز من جانب بكين.
ارتفاع الأسهم اليابانية والتركيز على بنك اليابان
وكان مؤشر اليابان هو الأفضل أداء في آسيا، حيث ارتفع بنسبة 0.7%، في حين أضاف 0.2%.
استعادت الأسهم المحلية بعض الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة مع ارتفاع الين، في حين ينتظر المستثمرون اجتماعا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
من المتوقع أن يبقي بنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير، ولكن من المرجح أن يتبنى موقفا متشددا ويؤكد على خططه لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر في الأشهر المقبلة.
ومن المقرر أيضًا صدور البيانات اليابانية يوم الجمعة.
ومن بين أكبر التحركات، ارتفع سهم نيبون ستيل كورب (TYO:) بنسبة 2% بعد أن ذكرت بلومبرج أن الشركة فازت بتمديد في مراجعة أمنية لعرضها الاستحواذ على شركة يونايتد ستيتس ستيل كوربوريشن (NYSE:).
أسواق الأسهم الآسيوية تتأرجح مع احتمال خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي
ولم تشهد الأسواق الآسيوية الكثير من التحركات حيث أدى ترقب نتائج اجتماع البنك المركزي الأوروبي، الذي من المقرر أن يصدر في وقت لاحق من اليوم، إلى ردع أي تداولات كبيرة.
استقرت مؤشرات الأسهم الأسترالية، في حين أشارت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الهندية إلى افتتاح إيجابي إلى حد ما، حيث اقترب المؤشر من أعلى مستوى قياسي. وأظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء أن مؤشر الأسهم الهندية سجل قراءة أقل من المتوقع في أغسطس.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، مع انقسام المتعاملين بشأن التوقعات بخفضها بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس. لكن الرهانات على خفض بمقدار 50 نقطة أساس شهدت نموا في الجلسات الأخيرة.
ومن المتوقع أيضًا أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن بداية دورة تخفيف، وهو ما يبشر بالخير بالنسبة لأسواق الأسهم التي تعتمد على المخاطر.
اترك ردك