تتهم الشرطة الفيدرالية البرازيلية رسميًا براسكيم بالتسبب في غرق الأرض

ساو باولو (رويترز) – اتهمت الشرطة البرازيلية رسميا شركة براسكيم للبتروكيماويات و19 شخصا بعد تحقيق في انهيار أرضي في مدينة ماسيو يتعلق بأنشطة استخراج الملح، وفقا لما ذكرته الشرطة ووثائق اطلعت عليها رويترز.

وبدأت مناجم براسكيم في استخراج الملح الصخري في السبعينيات من القرن الماضي في مدينة ماسيو بشمال شرق البلاد، لكن العمليات توقفت منذ عام 2019 بعد أن قالت السلطات إنها ساهمت في غرق خمسة أحياء. وكان لا بد من إخراج آلاف الأسر من المناطق المتضررة.

وقالت الشرطة في بيان لها، الجمعة، إنه تم توجيه الاتهام إلى 20 مشتبها به مع انتهاء تحقيقاتها، لكن الهيئة لم تذكر اسم الشركة أو المتهمين رسميا.

ومع ذلك، أظهرت وثيقة للشرطة الفيدرالية اطلعت عليها رويترز أن مقدمي الخدمات والمديرين التنفيذيين لشركة براسكيم هم من بين المتهمين، وكذلك شركة براسكيم نفسها.

وأظهرت وثيقة أخرى أن الاتهامات تشمل جرائم التلوث والإضرار بالممتلكات العامة واستخدام تقارير كاذبة.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قالت براسكيم في بيان إنها لم تحلل تقرير الشرطة بأكمله، مضيفة أنها ساهمت في التحقيق و”تصرفت دائمًا بما يتماشى مع قوانين ولوائح القطاع”.

ولم تعلق الشركة على الفور على الوثائق الإضافية التي حصلت عليها رويترز.

على مدى السنوات القليلة الماضية، دفعت براسكيم مليارات الريالات كتعويضات لماسيو وسكانها.