تباينت الأسهم الآسيوية قبل التضخم في الولايات المتحدة، وارتفعت الأسهم الصينية وسط آمال السياسة

Investing.com– كانت الأسهم الآسيوية متباينة يوم الأربعاء حيث توخي المستثمرون الحذر قبيل قراءة التضخم الأمريكية الرئيسية، في حين ارتفعت الأسهم الصينية تحسبًا لمزيد من الإشارات الحكومية بشأن إجراءات التحفيز.

كما حد المستثمرون من تعرضهم للمخاطر بسبب التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بعد أن أطاحت قوات المتمردين بالحكومة السورية وسيطرت على دمشق.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية، بعد أن أغلقت منخفضة خلال الليل بسبب ضعف أسهم التكنولوجيا. وينصب التركيز الآن على البيانات الرئيسية، المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الأربعاء، لمزيد من الإشارات حول أسعار الفائدة الأمريكية.

أسهم الصين وهونج كونج ترتفع قبيل مؤتمر CEWC

وارتفع المؤشر بنسبة 0.4% يوم الأربعاء، في حين ارتفع المؤشر بنسبة 0.2%. وقفز مؤشر هونج كونج بنسبة 0.8%. وكانت المؤشرات الثلاثة قد سجلت مكاسب حادة في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وكان التركيز على مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في الصين (CEWC)، وهو اجتماع يستمر يومين ويبدأ في وقت لاحق من اليوم. ويأتي الاجتماع بعد أن قدم المكتب السياسي الصيني إشاراته الأكثر تشاؤما حتى الآن بشأن خطط لإطلاق المزيد من التحفيز ودعم النمو.

أشارت الحكومة الصينية إلى أنها ستنفذ المزيد من تدابير التحفيز المالي الاستباقية وتتبنى سياسات نقدية أكثر مرونة إلى حد ما في عام 2025، وفقًا لقراءة اجتماع المكتب السياسي برئاسة الرئيس شي جين بينغ.

قال محللو ANZ في مذكرة حديثة إن الزيادة الوشيكة في التعريفات الجمركية على الواردات الأمريكية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على اقتصاد الصين، مما قد يؤدي إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5٪ خلال السنوات القليلة المقبلة.

وكانت الأسواق الآسيوية الأوسع مرتفعة قليلاً.

وارتفع مؤشر إندونيسيا بنسبة 0.5%، في حين أشار مؤشر الهند إلى ارتفاع هامشي عند الفتح.

وواصلت كوريا الجنوبية مكاسبها بارتفاع 0.6%، لتستعيد بعض الأرض التي فقدتها يوم الاثنين وفي الأسبوع السابق. يخضع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول لتحقيق جنائي بتهمة التمرد بعد إعلانه المثير للجدل للأحكام العرفية في وقت سابق من هذا الشهر.

وساعدت سلسلة من الإجراءات الحكومية، بما في ذلك ضخ الأموال في السوق المحلية، في تخفيف بعض المخاوف بشأن الأزمة السياسية المستمرة.

انخفضت الأسهم اليابانية حيث أدى التضخم القوي إلى تغذية التكهنات برفع أسعار الفائدة

وانخفض مؤشر اليابان بنسبة 0.6%، في حين انخفض بنسبة 0.3%.

أظهرت بيانات يوم الاربعاء أن اليابان ارتفعت للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر، حيث واجهت الشركات ارتفاع تكاليف العمالة والمواد الخام. وسلطت القراءة الضوء على الضغوط المتزايدة على بنك اليابان للنظر في رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، وسط تضخم ثابت.

تنقسم الأسواق حول ما إذا كان بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى عندما يجتمع الأسبوع المقبل، حيث أظهرت البيانات الأخيرة أن الاقتصاد الياباني نما أكثر قليلاً من التقديرات الأولية في الربع من يوليو إلى سبتمبر. لكن النمو تباطأ بشكل حاد عن الربع السابق.

في مكان آخر، خسر الأسترالي 0.5%، بعد يوم من إبقاء البنك المركزي في البلاد على أسعار الفائدة ثابتة، لكنه اتخذ موقفًا متشائمًا بعض الشيء.

وانخفض مؤشر تايوان بنسبة 0.6%، وتراجع مؤشر ماليزيا بنسبة 0.5%، في حين انخفض مؤشر الفلبين بنسبة 0.3%.