البيت الأبيض يراقب محادثات الموانئ الأميركية ويدرس تأثيراتها على سلسلة التوريد

بقلم ليزا بيرتلين وديفيد شيبردسون

لوس أنجليس/واشنطن (رويترز) – قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية يوم الثلاثاء إن مسؤولين من إدارة الرئيس جو بايدن يراقبون محادثات العمل لكنهم لا يحاولون التوسط في اتفاق عمل لتجنب إضراب في الأول من أكتوبر تشرين الأول في موانئ الساحل الشرقي والخليج الأمريكي التي تتعامل مع ما يقرب من نصف واردات البلاد عبر المحيطات.

يبدو أن المفاوضات بين نقابة عمال الموانئ الدولية وتحالف الولايات المتحدة البحري (USMX) وصلت إلى طريق مسدود بشأن الأجور مع اقتراب انتهاء العقد في 30 سبتمبر.

إن الإضراب الذي هدد به 45 ألف عامل يمثلهم اتحاد عمال الموانئ في ثلاث عشرة ميناء متضررا، بما في ذلك نيويورك ونيوجيرسي وهيوستن وسافانا بولاية جورجيا، من شأنه أن يؤدي إلى تأخيرات وتكاليف متراكمة عبر سلاسل التوريد الأمريكية في وقت أصبحت فيه تكاليف الضروريات مثل الغذاء والإسكان والرعاية الصحية قضية محورية في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض روبين باترسون “نحن نراقب ونقيم السبل المحتملة لمعالجة التأثيرات على سلاسل التوريد الأمريكية المتعلقة بالعمليات في موانئنا، إذا لزم الأمر”. وأضافت “نواصل تشجيع الأطراف على مواصلة التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق يعود بالنفع على جميع الأطراف ويمنع أي تعطيل”.

وقالت نقابة أصحاب العمل في المكسيك، التي تضم شركة نقل الحاويات ومالك المحطة ميرسك، يوم الاثنين إن وزارة العمل وخدمة الوساطة والمصالحة الفيدرالية والوكالات الفيدرالية الأخرى تواصلت مع مجموعة أصحاب العمل.

وقال مسؤول في الإدارة إن القائمة بأعمال وزير العمل جولي سو ووزارة العمل كانتا على اتصال مع أطراف التفاوض لأكثر من شهر لأن إنشاء خطوط الاتصال هو إجراء تشغيلي قياسي.

وأي مشاركة في المفاوضات ستكون بناء على دعوة من النقابة وأصحاب العمل.

قالت إدارة بايدن إن الرئيس لا ينوي الاستعانة بقانون فيدرالي يعرف باسم قانون تافت-هارتلي لمنع الضربة في الموانئ على الساحل الشرقي وخليج المكسيك.

وبناء على دعوة من الجانبين المشاركين في مفاوضات ميناء الساحل الغربي العام الماضي، أرسل بايدن سو للمساعدة في التوصل إلى اتفاق، مما أسفر عن زيادة في الأجور بنسبة 32% خلال عمر العقد الجديد.