(رويترز) – تذبذبت الأسهم الأوروبية في أول جلسة تداول لعام 2025، بعد عمليات بيع في أواخر العام مدفوعة بمخاوف بشأن التقييمات والسياسات المرتفعة في عهد الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب.
وانخفض المؤشر الأوروبي 0.2 بالمئة بحلول الساعة 0946 بتوقيت جرينتش، متخليا عن مكاسب متواضعة في الافتتاح مع تباطؤ أحجام التداول مع استمرار عودة المستثمرين من عطلة رأس السنة الجديدة.
وارتفع مؤشر قطاع النفط والغاز في أوروبا واحدا بالمئة مع صعود أسعار الخام عقب تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بتعزيز النمو. والصين هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. (أو)
وقادت شركات صناعة السيارات الانخفاضات القطاعية، حيث بلغت خسائرها أكثر من 1.5%.
وعانى المؤشر ستوكس 600 من أسوأ انخفاض فصلي له منذ أكثر من عامين في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، تحت وطأة عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة وسياسات إدارة ترامب التي يخشى العديد من المشاركين في السوق أن تعزز التضخم.
ومع ذلك، سجل المؤشر مكاسب بنسبة 6٪ تقريبًا في عام 2024، والذي كان عامًا إيجابيًا للأسهم بشكل عام. وقفزت السوق الأمريكية، على وجه الخصوص، إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بسبب التفاؤل بشأن اعتماد الذكاء الاصطناعي وتخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وسجل المؤشر ستوكس 600 أيضا مستوى قياسيا مرتفعا العام الماضي لكنه تخلف عن صعود 23.3 بالمئة، إذ أثر تباطؤ الاقتصاد الأوروبي والاضطرابات السياسية في ألمانيا وفرنسا على المعنويات.
وأظهر مسح أن الشركات المصنعة في منطقة اليورو أنهت العام الماضي بشكل سيئ، مع تراجع نشاط المصانع بمعدل أسرع، مما لا يقدم إشارات تذكر على انتعاش وشيك.
انخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعي في منطقة اليورو (HCOB)، الذي أعدته S&P Global، إلى 45.1 في ديسمبر، وهو أقل بقليل من التقدير الأولي وأقل بكثير من علامة 50 التي تفصل بين النمو والانكماش. وكان الاقتصاديون يتوقعون أن يستقر المؤشر عند 45.2.
وأظهرت استطلاعات منفصلة في وقت سابق أن قوى المصانع في آسيا أنهت عام 2024 على نحو ضعيف مع تدهور التوقعات للعام الجديد وسط تزايد المخاطر التجارية الناجمة عن رئاسة ترامب والانتعاش الاقتصادي الهش في الصين.
في اليوم، ريح فيستاس (CSE:) ارتفعت الأنظمة بنسبة 3.7٪ بعد أن قالت شركة تصنيع توربينات الرياح الدنماركية إنها تلقت طلبات جديدة في إيطاليا.
وارتفع سهم شركة Intrum السويدية، أكبر شركة لتحصيل الديون في أوروبا، بنسبة 16% بعد أن أكدت محكمة الإفلاس الأمريكية خطة إعادة الهيكلة بموجب الفصل 11.
اترك ردك