Investing.com– تراجعت معظم الأسواق الآسيوية يوم الثلاثاء، حيث ظل المتداولون يتجنبون المخاطرة إلى حد كبير قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المتنازع عليها بشدة في وقت لاحق من اليوم، في حين تلقت الأسواق الصينية دعمًا من بيانات النشاط التجاري القوية.
وكان التركيز أيضًا على اجتماع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني هذا الأسبوع، والذي من المتوقع أن يسفر عن المزيد من الإشارات حول الإنفاق المالي.
تلقت الأسواق الإقليمية إشارات متوسطة من الجلسة السلبية الليلية في وول ستريت، حيث أبقت توقعات السباق المتقارب بين دونالد ترامب وكامالا هاريس المستثمرين على أهبة الاستعداد. استقرت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية في التعاملات الآسيوية، ومن المقرر أن يبدأ التصويت في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
ومن المتوقع أيضًا على نطاق واسع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بذلك في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
الأسهم الصينية ترتفع بفضل مؤشر مديري المشتريات الإيجابي ومراقبة التحفيز
وارتفع مؤشر الصين ومؤشرها بنسبة 0.8% لكل منهما، في حين أضاف مؤشر هونج كونج بنسبة 0.3%.
وتعززت المعنويات تجاه الصين من خلال بيانات مؤشر مديري المشتريات التي أظهرت نمو قطاع الخدمات أكثر بكثير من المتوقع في أكتوبر.
وتأتي القراءة بعد أن أعلنت بكين عن سلسلة من الإجراءات النقدية والمالية الرئيسية في الشهر الماضي، وأثارت الآمال في أن يتحسن أكبر اقتصاد في آسيا وسط زيادة الدعم الحكومي.
بدأت اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني اجتماعا يستمر أربعة أيام يوم الاثنين، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن توافق الهيئة على مزيد من الإنفاق المالي لدعم النمو في السنوات المقبلة.
الأسهم الأسترالية تنخفض مع التركيز على بنك الاحتياطي الأسترالي
وانخفض مؤشر أستراليا بنسبة 0.5% قبل الجلسة، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة.
لكن المستثمرين كانوا يستعدون لتوقعات متشددة محتملة من بنك الاحتياطي الأسترالي، خاصة وأن البيانات الأخيرة أظهرت أن التضخم الأساسي في البلاد لا يزال ثابتًا، في حين تجاوز سوق العمل التوقعات السابقة.
في حين أنه من غير المتوقع أن يشير بنك الاحتياطي الأسترالي إلى أي زيادات أخرى في أسعار الفائدة، فمن غير المرجح أيضًا أن يشير إلى أي خطط للبدء في خفض أسعار الفائدة على المدى القريب. ويتوقع المحللون في ANZ وWestpac أن يبدأ البنك في خفض أسعار الفائدة بحلول فبراير 2025 فقط.
وكانت الأسواق الآسيوية الأوسع مختلطة. وارتفع المؤشران الياباني والمؤشران 1.3% و0.9% على التوالي، مع استئناف التجارة بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة.
وانخفض مؤشر كوريا الجنوبية بنسبة 0.6% بعد أن أظهرت البيانات أن تضخم أسعار المستهلكين خالف التوقعات في أكتوبر، مما فتح الباب أمام المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة في البلاد. وفي حين أن مثل هذا السيناريو يبشر بالخير بالنسبة للأسواق الكورية، إلا أنها تعرضت لضغوط من الخسائر المستمرة في قطاع التكنولوجيا.
أشارت العقود الآجلة للمؤشر الهندي إلى افتتاح هادئ، بعد أن انخفض المؤشر والمؤشر بأكثر من 1٪ لكل منهما يوم الاثنين. عانت الأسهم الهندية من خسائر حادة في أكتوبر وسط تدفقات كبيرة لرأس المال الأجنبي، مع تباطؤ التفاؤل بشأن الاقتصاد الهندي.
اترك ردك