بقلم نيل ماكنزي
لندن (رويترز) – أظهرت نتائج مسح أجرته شركة بريكوين لتوريد البيانات يوم الأربعاء أن نسبة متزايدة من المستثمرين يقولون إنهم يخططون لتقليص حجم مخصصات صناديق التحوط في محافظهم وسط عوائد متوسطة باهتة هذا العام.
وأفاد أكثر من ثلث المستثمرين (35%) لمزود البيانات أنهم سيقلصون نسبة صناديق التحوط في محافظهم بنحو 10 نقاط مئوية هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وفقا لتقرير بريكوين الذي استند إلى ردود من 185 مستثمرا مؤسسيا.
وذكر التقرير أن صناديق التحوط حققت عائدا يقدر بنحو 6% خلال العام حتى 30 يونيو/حزيران، وهو أداء أقل من أداء بعض المؤشرات المرجعية. في حين ارتفع مؤشر MSCI للأسهم العالمية الذي يضم 47 دولة بنحو 11% خلال هذه الفترة. كما ارتفع بنسبة 15% خلال نفس الفترة، ويرجع ذلك أساسا إلى حفنة من الأسهم ذات القيمة السوقية الضخمة مثل إنفيديا (NASDAQ:).
وقال المشاركون في الاستطلاع إن أداء صناديق التحوط كان متوافقا مع التوقعات. وذكر تقرير بريكوين أن ثلثي المشاركين توقعوا تحقيق عائد يتراوح بين 6% و12% على المدى الأبعد، في حين توقعت نسبة أصغر تحقيق عائد على الاستثمار يتراوح بين 14% و16% أو أعلى.
وقال ما يقرب من نصف المستثمرين إنهم لن يغيروا محافظهم الاستثمارية. ومن بين أولئك الذين يخططون لتخصيص المزيد من الأموال لصناديق التحوط، يتطلع 68% منهم إلى تأجيل هذه القرارات حتى عام 2025.
وذكر تقرير بريكوين أن المستثمرين يهتمون أكثر بالعائدات المعدلة حسب المخاطر، أو أن الأداء يجب أن يكون نسبيًا لمدى المخاطرة التي يتحملها صندوق التحوط.
في حين قال 43% من المشاركين إن صناديق التحوط يجب أن تحقق عوائد مرتفعة معدلة المخاطر، فإن 16% ركزوا أكثر على رقم الأداء المطلق المبلغ عنه.
وكان من بين أبرز مخاوف المستثمرين تقلبات سوق الأسهم وبيئة أسعار الفائدة المرتفعة وأسواق العملات غير المستقرة.
وقال المشاركون في الاستطلاع إن المستثمرين يفضلون صناديق التحوط لأنها تضيف التنوع إلى محافظهم الاستثمارية.
وذكر التقرير أن استراتيجيات صناديق التحوط التي فضلها المشاركون في الاستطلاع لتقديم أكبر فرصة في العام المقبل كانت صناديق التحوط التي تتداول الأسهم والسندات المؤسسية.
اترك ردك