بقلم فابيان كامبيرو
سانتياجو (رويترز) – دخل إضراب في منجم إسكونديدا العملاق التابع لشركة التعدين العملاقة بي.إتش.بي في تشيلي يومه الثالث يوم الخميس مما عزز الأسعار العالمية في حين بدأ المواجهة المستمرة بين الشركة والعمال في نشر المخاوف بشأن إمدادات المعدن الأحمر.
وعقدت شركة “بي.إتش.بي” ونقابة العمال اجتماعا أوليا يوم الأربعاء في محاولة لنزع فتيل الإضراب لكنهما فشلتا في تحقيق اختراق يسمح باستئناف المحادثات الرسمية، مع تمسك عمال المناجم بموقفهم في سعيهم للحصول على حصة أكبر من الأرباح.
وارتفعت عقود النحاس القياسية لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بأكثر من 2.2% إلى 9169 دولارا للطن المتري يوم الخميس، كما ارتفعت أسهم شركات التعدين المختلفة مثل ريو تينتو (NYSE:)، وساوذرن كوبر (NYSE:)، وفريبورت-ماكموران (NYSE:).
منجم إسكونديدا هو أكبر منجم للنحاس في العالم، ويمثل ما يقرب من 5% من الإمدادات العالمية في عام 2023، وقد أجبر الإضراب النقابي في السنوات الماضية الشركة على وقف العمليات وإعلان القوة القاهرة، مما يعني أنها لا تستطيع الوفاء بعقودها.
قالت شركة بي إتش بي يوم الأربعاء إن العمليات مستمرة بموجب خطة طوارئ بينما قال الاتحاد إن الإضراب أدى إلى توقف محطات التركيز واستخلاص الكهرباء في لوس كولورادو عن العمل.
أبدى الجانبان استعدادهما للعودة إلى المحادثات الرسمية لكنهما ما زالا على خلاف بشأن الشروط. وطلبت شركة بي إتش بي من النقابة وقف إضرابها لاستئناف المفاوضات، وهو الطلب الذي رفضته النقابة.
كما أقام مئات العمال مخيما في بويرتو كولوسو، الميناء الحصري لشركة “بي إتش بي”، والذي يضم أيضا محطات تحلية المياه التابعة لها.
اترك ردك