بقلم عايدة بيليز فرنانديز
مكسيكو سيتي (رويترز) – أظهر استطلاع نُشر يوم الجمعة أن غالبية مديري الأعمال في المكسيك يتوقعون ركود اقتصاد البلاد في عام 2025 وسط حالة من عدم اليقين بشأن التغييرات الحكومية في الولايات المتحدة والمكسيك بالإضافة إلى الصراعات الجيوسياسية والتجارية العالمية.
بالأرقام
وتوقع حوالي 60% من حوالي 700 مدير تنفيذي شملهم الاستطلاع الذي أجرته شركة KPMG الاستشارية أن يشهد الاقتصاد المكسيكي ركودًا في عام 2025، بينما توقع 24% حدوث ركود.
سياق
يشكل التهديد الذي أطلقه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك في أول يوم له بعد عودته إلى منصبه اختبارا للرئيسة المكسيكية الجديدة، كلوديا شينباوم، التي سعت إلى تهدئة المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد المكسيكي. العلاقة التجارية الرئيسية مع الولايات المتحدة
لماذا هو مهم
والمكسيك هي الشريك التجاري الأول للولايات المتحدة. ويتوقع بنك المكسيك أن ينمو الاقتصاد بنسبة 1.2% في عام 2025، بانخفاض عن توقعات 1.8% في عام 2024.
الاقتباس الرئيسي
سلط ريكاردو دلفين، من شركة KPMG، الضوء على عودة ترامب وتهديداته بفرض تعريفات جمركية على المكسيك، فضلاً عن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، كمساهمين مهمين في التعقيد العالمي.
وقال دلفين، رئيس عملاء وأسواق شركة كيه بي إم جي في المكسيك، في مؤتمر صحفي: “علينا أن نتعلم كيف نعيش ونتكيف مع عوالم مدمرة ومعقدة”.
اترك ردك