روتشيلد يدشن مكتب إدارة ثروات في دبي لتعزيز خدماته بالمنطقة

مركز دبي المالي العالمي

أعلن بنك “روتشيلد”، الثلاثاء، عن افتتاح مكتب جديد لإدارة الثروات في دبي، بهدف تقديم خدماته للعائلات الثرية، ورجال الأعمال، والمؤسسات، والجمعيات الخيرية في الشرق الأوسط.

يأتي هذا التوسع تماشيًا مع اتجاه العديد من المؤسسات المالية الغربية، التي تسعى إلى الاستفادة من سوق دبي المتنامية.

وأوضح البنك في بيان أن المكتب الجديد، الذي بدأ عملياته بالفعل، سيستفيد من التعاون مع الفريق المخصص للشرق الأوسط، والذي يتخذ من جنيف مقرًا له، مع دعم من خبراء محليين لتلبية احتياجات العملاء بشكل أكثر كفاءة.

وأشار البنك إلى أن دبي تُعد وجهة جذابة لمستثمري الثروات بفضل موقعها الجغرافي المثالي، سهولة ممارسة الأعمال، وإعفائها الضريبي، مما يجعلها مركزًا استثماريًا هامًا يجذب الأفراد والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم.

وفي هذا السياق، صرح ساشا بنز، رئيس إدارة الثروات في البنك لمنطقة الشرق الأوسط والذي سيتولى إدارة المكتب الجديد، قائلاً: “باعتبارها مركزًا ماليًا يتمتع بتركيبة سكانية مثيرة للإعجاب، ومع تزايد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، فإن دبي سوق جذابة للغاية بالنسبة لروتشيلد آند كو”.

وأضاف: “المكانة الدولية لدبي كمركز مالي يغطي منطقة الشرق الأوسط يجعلها مثيرة للاهتمام بشكل متزايد للأثرياء الأجانب والمؤسسات. نهدف إلى خدمة العملاء، بما في ذلك العائلات التجارية المحلية التي تحتاج إلى تخطيط لعملية الخلافة، بالإضافة إلى المكاتب العائلية الدولية ورواد الأعمال الذين يركزون على التكنولوجيا.”

وأشار بنز، إلى أن فريق العمل في مكتب دبي، يضم مستشارًا كبيرًا للعملاء المحليين ومسؤولًا عن شؤون الامتثال، مع خطة لتعيين ثلاثة موظفين إضافيين خلال الأشهر الـ18 المقبلة لدعم العمليات وتوسيع نطاق الخدمات.

التوسع الإقليمي لمؤسسات إدارة الثروات

يأتي افتتاح مكتب “روتشيلد” في دبي ضمن توجه أوسع من البنوك الغربية لتعزيز وجودها في الإمارات.

ففي سبتمبر الماضي، أطلق “جيه بي مورغان” فريقًا مصرفيًا خاصًا في دبي، كما افتتح بنك “سانتاندير” مكتبًا جديدًا للخدمات المصرفية الخاصة في مركز دبي المالي العالمي.

وبدوره، صرح بنك “يو بي إس” في وقت سابق من هذا العام عن تعزيز فريق إدارة الثروات في الشرق الأوسط، ليواكب التوسع المستمر من بنوك أخرى مثل “دويتشه بنك”، والتي تعمل على تعزيز خدماتها لاستقطاب العملاء الأثرياء في المنطقة.

هذه التحركات تعكس تزايد الاهتمام بدبي كمركز مالي عالمي يتيح للمؤسسات تقديم خدمات متنوعة للعملاء من مختلف الفئات والثروات.