تستمر مجموعة إيدج الإماراتية في تعزيز حضورها العالمي، إذ تعمل الشركة في 91 دولة عبر خمس قارات، ويعمل بها 14 ألف موظف من 95 جنسية مختلفة، وتضم أكثر من 35 شركة تحت مظلتها، وتقدم 200 منتج في ستة قطاعات رئيسية.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج، حمد المرر، خلال حديثه لبرنامج “بزنس مع لبنى” على سكاي نيوز عربية: “معرض دبي للطيران دائمًا محطة لنا لعرض آخر ابتكاراتنا، ونحن نتبع منهجية قائمة على المشاركة التي تعزز التسويق وتسريع التوريد وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات الدولة وخارجها”.
وأكد المرر أن الجغرافيا تلعب دورًا مهمًا في تطوير الحلول، مشيرًا إلى أن المجموعة أقامت شراكات في أميركا وآسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا بهدف تطوير وتسريع وصول منتجاتها للأسواق، وتلبية الاحتياجات الأمنية وحراسة الحدود والدفاع العسكري.
إيدج تكسر حاجز العالمية وتدعم حضورها في أوروبا
شراكات استراتيجية لتعزيز الابتكار والتصدير
أشار المرر إلى آخر شراكة لشركة إيدج مع الشركة الأمريكية “أندوريل” لإطلاق منصة “أومن”، وهي طائرة حوامة تتحول إلى طائرة فوقية متعددة المهام، مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتأمين الحدود ومكافحة تهريب المخدرات والاستطلاع، مع إمكانية تصديرها من الدولة. وأكد أن هذه الشراكة تهدف إلى “تعزيز المنصة بإمكاناتنا وحمولاتها الاستطلاعية والتشفير والتواصل الآمن، وفتح آفاق تصدير للأسواق العالمية بعيداً عن القيود الأمريكية”.
و في حديثه لفت المرر إلى أن إيدج سجلت مبيعات إجمالية بقيمة 5 مليارات دولار هذا العام، منها 3.7 مليار دولار تصدير، مؤكداً ثقة الأسواق العالمية بالمنتجات الإماراتية. وأوضح أن إجمالي العقود طويلة الأجل خلال 5 إلى 7 سنوات وصل إلى 21 مليار دولار، وأكثر من نصفها مخصص للتصدير.
وأشار إلى شراكة استراتيجية مع شركة “اندرا” الأوروبية لتطوير الرادارات، قائلاً: “يمكننا تصنيع وتطوير منتجاتنا داخل الدولة بالشراكة مع ‘اندرا’، ما يسمح لنا بدخول السوق الأوروبي والاستفادة من خبراتهم، مع استمرار التبادل والتصدير إلى مختلف القارات”.
ثلاث أولويات رئيسية لتعزيز بيئة العمل والابتكار
وحول رؤيته لإدارة إيدج، أكد المرر أن لديه ثلاث أولويات: “تلبية العقود اليومية والتوريد، الحفاظ على الابتكار والإبداع، وضمان استمرار إيجابية الموظفين وروح العمل لدى 17 ألف موظف من أكثر من 90 جنسية”. وأشار إلى أن بيئة العمل المتنوعة ساهمت في تطوير حلول متقدمة وتسريع الوصول إلى المنتجات المطلوبة.
وأكد المرر أن الإمارات استثمرت بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعكسه عمل إيدج في تطوير الحلول الذكية مع الجامعات والقطاع الأكاديمي، لتصدير التكنولوجيا ومعرفة الدولة على المستوى العالمي.
كما أوضح أن استراتيجية الاستحواذات في إيدج مبنية على تقليل المخاطر وتسريع التوريد، مع التركيز على امتلاك بعض الملكيات الفكرية والتكنولوجية لتعزيز الاستقلالية الإنتاجية. وأكد أن الهدف النهائي هو الحفاظ على استقرار التصدير والموارد البشرية مع استمرار الابتكار والإبداع ضمن المجموعة.
















اترك ردك